كوميديا الخطر في مسرحية "حفلة عيد الميلاد" لهارولد بنتر
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v1i7.981الكلمات المفتاحية:
كوميديا الخطر، هارولد بنتر، بنترسك، القيمة المسرحية.الملخص
مسرحية "حفلة عيد الميلاد" (1957) لهارولد بنتر تصور بوضوح حالة الأنسان في العصر الحديث ، ووجود الفشل في التواصل الحقيقي بين الشخصيات. ومن خلال هذه المسرحية يحاول بنتر ما بوسعه إظهار هذه الحقيقة. فهو يستعمل كثير من الوقفات، أي انه لا يستعمل اللغة ، لأنها لم تعد مهمة بالنسبة للإنسان المعاصر. فالصمت أقوى تعبيرا من الكلمات ، لذلك نستطيع رؤية الوقفات القصيرة والطويلة في كل مسرحيات بنتر. إنسان العصر الحديث أصبح يعيش حالة من الغربة . فكل شخصيات المسرحية منعزلون بناءً على رغبتهم أنفسهم بأن لا يتواصلوا مع بعضهم بعضا وليبقوا في عزلة عن العالم، لأنهم غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم حيال الآخرين. لذلك نرى إنسان العصر الحديث يدفن نفسه في الحياة كشخصية (ستانلي) في هذه المسرحية الذي قام بدفن نفسه في البيت الداخلي في محاولته البقاء بعيداً عن مجتمعه بعدما رفضوه كعازف بيانو. إن المسرحية تتعامل مع تدهور الأنسان وموته، وإن المأساة فيها لا تكمن في فكرة الموت بقدر ما تكمن في الحالة الأكثر رعباً وهي حالة الموت في الحياة، كما هي حالة (ستانلي)، الذي أخفى نفسه في غرفة منهياً كل علاقاته مع الحياة خارجاً. يتناول هذا البحث هارولد بنتر ككاتب مسرحي بريطاني له أسلوبه الفريد الذي يسمى "بنترسك" ، لغته، وكيف استعمل الوقفات في مسرحيته "حفلة عيد الميلاد". ويتكون من خلاصة ، كوميديا الخطر لبنتر، مسرحيته "حفلة عيد الميلاد"، واستنتاج.