Reconsideration the Corpse: An Aesthetic of Utopia in Ahmed Saadawi’s Frankenstein in Baghdad
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v58i2.877الكلمات المفتاحية:
الرفض ، اليوتوبيا الجديدة، بعد ما بعد الحداثة ، أخرى ،الترتيب الرمزي للمجتمعالملخص
تاريخيا غالبا ما يرتبط تفسير الوحوش على انه العنف والرعب والشى الذي يجب تجنبه لاستعاده النظام وتنظيم المجتمع. لكن المقالة الحالية تهدف الى تحليل، وخلافا للعديد من الدراسات السابقة، الى تحليل تمثيل الوحش في رواية فرانكنشتاين في بغداد لأحمد السعداوي على انه يمثل جسد طوباوي ،يتوبي، او هو الامل والحرية والعدالة لفترة ما بعد الاحتلال الامريكي للعراق. فالوحش هنا يمثل العودة الى زمن السرديات الكبرى او "اليوتوبيا الجديدة" في الرواية العراقية المعاصرة. يتمحور البحث حول التفكير ما بعد الوظيفة التقليدية للوحش من خلال كيفية ارتباط الوحش بالرغبة الجماعية للخلاص وفي دور أفضل في زمن الأزمات المجتمعية المتعددة. أن قيمة إنشاء مثل هذا الوحش هو تقديم روح جديدة للقارئ مرتبطة بالأمل والخلاص بدلا من الروح الهشة التي تأتي من الفشل والتدمير لما بعد الحداثية . في داخل هذا المسخ الفرانكنشتايني ، تكشف المقالة عن ثلاثة طرق تعالج صراحة الرغبة المثالية او الطوباوية: الجسد ، الاسم والهدف أو الرسالة النبيلة والذي هو في حد ذاته تحول من حقبة ما بعد الحداثة إلى حقبة جديدة تتميز بإحياء طوباوي بعيدا عن العدمية وضياع الامل. وتخلص المقالة إلى أن الوحش يُعطى مؤشراً وصوتاً جديدين ليتم قبوله في ثنايا المجتمع عكسا لما هو موجود في الأدب القوطي التقليدي.