سلطة الحجاج بالشاهد القرآني في خطبة الزهراء (عليها السلام)
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v222i1.366الكلمات المفتاحية:
الحجاج، الخطاب، خطبة الزهراء، الشاهد القرآنيّالملخص
إن بنية الحجاج هي من أكثر البنى التي يمكن الاشتغال عليها في الخطاب لما فيها من قضايا مطروحة على سبيل إلقاء الحجة وتأكيد المطلب من السيدة الزهراء (ع)؛ لأنه مطلب حقّ، استمدت مشروعيته من القرآن الكريم. وتنزل بنية الحجاج في صميم التفاعل بين الخطيب وجمهوره؛ لذا وجدت أنَّ خطبة الزهراء(ع) الخالدة تتضمن أفقاً دلالياً رحباً من بنية الحجاج في مؤداها القصدي بمفاهيم معدودة تضمنها نصّ الخطبة. ونخلص من الخوض في مبنى الخطاب اللغويّ في خطاب السيدة الزهراء (ع) من خلال السلطة الحجاجية، والكشف عن السياسات الخطابية التي تتجاوز ما تخرج إليه أبنية الكلام والدلالات المقامية للخطاب إلى مستوى القصد في التبليغ العقائديّ أو المغزى السياسيّ، أو تصورات أخرى تنضوي عليها آليات الخطاب الطيعة في رسم ملامح الأنساق السلطوية (الممثلة بالشاهد القرآنيّ) النصّ المقدس، الذي يصيب المقصد بوصفه حجة قائمة للمخاطب يفند بها جميع المقولات اللغوية في أنظمة الكلام؛ لأنه نصّ غير قابل للتغيير أو التبديل. ويقسم البحث على مبحثين، هما:
أولاً: سلطة الشاهد القرآنيّ.
ثانياً: تمثلات الشاهد القرآنيّ.
وفي تقنيات الحجاج الاتصالية ندرس: 1ـ حجة الأنموذج 2ـ الحجاج وجه ذات الاستهجاني 3ـ حجاج القوة/ اغتصاب الإذعان 4ـ المحاجة بالتجهيل.
ومن أهم نتائج البحث: أنّ الخطاب الحجاجيّ في فكر التراث العربيّ الإسلاميّ يحتكم على قواعد وآداب يلتزم بها أطراف، ومن هذا الإطار اكتسب صفتها بأنها ممارسة منتجة، وظيفتها الإفحام والإقناع تجري داخل مجالس تحكمها ضوابط عرفية تجعلها طرفاً ثالثاً في بناء الحكم المترتب من المحاججة.