تشكّل سؤال الانتماء الهوياتي في الرواية العراقية روايات تحت سماء كوبنهاغن , لحوراء النداوي والحفيدة الامريكية, لانعام كجة جي وجائزة التوأم, لميسلون هادي(أنموذجاً)
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v226i1.191الكلمات المفتاحية:
سؤال – الهوية- انتماء- رواية.الملخص
تعمد الرواية الى الاشتغال على مجموعة من التصورات الثرية التي تسيّر الواقع الهوياتي, لما تمتلكه من تقنيات تمكنها من النفاذ الى صوغ مجمل عام , يركز على الانتماء الهوياتي ومجريات قيامه بمختلف مراحله تبعا لتنامي الصدامات, وفرض الارغامات التي تدفع الفرد للركون الى مرجعياته المهمة , ومنها مرجعيته الهوياتية؛ لأنها مسألة مرتبطة اساسا بالكينونة والذات والعلاقة مع المكان , وانطلاق الرواية في الحديث عن الهوية انما يتم بحافز مهم يتعلق بالذوات القلقة التي تعاني ضياع الملامح والمحددات الذاتية , واشكالية الابتعاد عن المكان الذي يمتلك الهوية الاكبر (الوطن).ان تأصيل الهوية يرتبط بتأصيل الوعي بها في النظرة والتعامل مع الاخر , لان تعزيز الكيان الخاص بعزله عن غيره خوفا من الذوبان فيه يؤدي الى عدم فهم حدوده , ولعل في الارغامات الهائلة التي فُرضت على مجتمعات عدّة , ولاسيما المجتمع العراقي, ما وجه لتعزيز التحديد الهوياتي خاصة في ظل ظروف الهجرات التي اطاحت بفئات كثيرة , ونأت بها الى الانتشار في بيئات مختلفة, والتعامل مع هويات مغايرة , هي في معناها (الاخر) الذي يجسّد هويات دينية وقومية ووطنية ولغوية اخرى مختلفة.