اخلاقيات الطبيب ومهنته في هدي قاعدة (لا ضرر ولا ضرار)
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v60i4.1822الكلمات المفتاحية:
القاعدة، الضرر، الأخلاقالملخص
تعد قاعدة: (لا ضرر ولا ضرار)، وما تفرع منها من أهم القواعد الفقهية التي يجب على العاملين في المجال الطبي من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وفنيين وغيرهم أن يكونوا على دراية وفهم بها، إذ تعد من أهم القواعد الشرعية التي تحكم عملهم، ومن ثم تطبيقها والانضباط بضوابطها، "ويجب أن تكون نية العاملين في مجال الطب هي احتساب الأجر، ودفع الضرر لأن العمل عبادة، والعمل أمانة، وإتقان العمل جزء من الدين، وهذا الطبيب المؤمن يجب أن يطلب العلم بشكل مستمر، والتواضع، والصدق، والرحمة، والعدل، والتعاون مع الأطباء الآخرين مهم جداً فالطبيب هو من يبعد ضرر المرض عن المرضى"(أخلاق الطبيب المسلم، ص5) (Akhlaq Al-Tabib Al-Muslem, p.5)، تطرقت في بحثي هذا إلى آداب عامة يجب ان يراعيها الأطباء في سلوكهم وعند مزاولة مهنتهم، ثم قمت بعدها بتطبيق أخلاقيات الطبيب ومهنته في ضوء قاعدة لا ضرر ولا ضرار وما تفرع عنها، وتوصلت في بحثي إلى أن الشريعة الإسلامية سباقة في بيان جميع الآداب التي ينبغي على من يعمل في مجال الطب أن يتبعها، ومن واجب الطبيب الحفاظ على الحياة الإنسانية، وعلاج المرضى وتخفيف الألم عنهم، وذلك كله بقدر الاستطاعة، وأن يجعل عمله خالصاً لله وخدمة المجتمع.