مسارات الإبلاغ الحِجَاجيّ في الخطاب الشّعريّ لأبي طالب(عليه السلام) (اللاميّة) مثالاً
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v60i1.1276الكلمات المفتاحية:
الإبلاغ الحِجاجي، الخطاب الشعري، أبو طالب، اللاميّةالملخص
الشراكة في المعارف البانية، سمة عصرية أضحت محمودة بعد التطور الأنساقي السريع الذي عكس المرونة الواسعة للتشكيلات المعرفية. ونحن إذ نقف على نصّ شعريّ تراثيّ، ونأخذ نظرية مهمة ذات ثقل حداثي لنلامس بها النصّ ونناقشه، فإننا بذلك نقوم بعملية الشراكة المذكورة تلك.
تأخذ هذه الدراسة بنص لامية أبي طالب عليه السلام عمّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتعرضه على المنهج الحجاجي فيتعاطى معه بآلياته المتمثلة بالسلّم الحجاجي، والروابط الحجاجية والعوامل الحجاجية ، ليستخرج ما تكدّس في خطابه من شحنات حجاجية حاول الشاعر توجيهها صوب المتقبِّل المتلقي ليعدّل في وجهته أو يغيرها ، من خلال التأثير في قناعاته ومفاهيمه .
فجاءت هذه الدراسة الموسومة بــ" مسارات الابلاغ الحجاجي في الخطاب الشعري لأبي طالب عليه السلام " اللامية (مثالاً) مقسّمة على مقدمة ومفصلين ؛ نظري، وإجرائي، وخاتمة ومظان البحث. لتقرّب بين: نصّ تراثيّ ونظرية حداثيّة من جهة، والخطاب الشعريّ والنظرية الحجاجية من جهة أخرى. والله تعالى ولي التوفيق .