عمل المرأة في الكوفي شوب والمقاهي الليلية......شواهد جذب وابتزاز ((دراسة ميدانية في مدينة بغداد))
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v59i4.1198الكلمات المفتاحية:
( المرأة العاملة ، المقهى ، الكوفي شوب ، الجذب ، الابتزاز)الملخص
كانت معظم المقاهي العراقية المعروفة ولسنوات طويلة معتمده على الرجال حصرا في خدمة زبائنها، وكان وجود امرأة في أي مقهى يثير أكثر من علامة استفهام، بسبب طبيعة المجتمع العراقي المتحفظ على عمل المرأة في وسط رجالي، لكن اليوم تغير الحال مع وجود نساء اغلبهن من "القاصرات"، مما اثار حفيظة كثيرين. وتزايدت في الآونة الأخيرة ببغداد، مقاهِ وكافتيريات "كوفي شوب" تقدم أنواعا متنوعة من العصائر والمشروبات والشيشة وبعض الأطعمة الخفيفة، هذا فيما يتعلق بهذه الاماكن، اما وعلى الجانب الآخر فقد كثرت ظاهرة عمل القاصرات في الملاهي الليلية "البارات"، والتي لوحظ بأن معظم العاملين فيها من الفتيات الصغيرات في السن عادة، الامر الذي يجذب لها الزبائن الذين قد يغدقون عليهن بالبقشيش ويحقق أرباحا أكثر لصاحب المقهى. ويحرص أصحاب المقاهي الحديثة على توظيف الشابات الصغيرات من ذوات المظهر الجميل لخدمة روادها في تقديم طلباتهم.