القرآن الكريم ثنائية اللغة والفكر قبالة المعاجز الحسّيّة دراسة في السياقات الثقافية
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v59i4.1183الكلمات المفتاحية:
اللغة – الفكر – المعاجز الحسيةالملخص
يبدأ البحث مستفهماً حول سبب مغايرة المعجزة القرآنية للمعاجز الإلهية الحسيَّة السابقة بلحاظ إلحاح المشركين والكافرين على إنزال معجزةٍ حسيةٍ مشاهدةٍ كمعاجز الأنبياء السابقين وترفِّع القرآن عن إجابتهم ما يجعل زمن هذه الدراسة المبحوث فيه والتي ترغب بفك هذا الاستفهام يعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد مع موسى (ع) وصولاً إلى القرن السابع بعد الميلاد مع معجزة النبي الأخير محمد (ص) في قراءة ثقافية لأبرز الأنساق الثقافية للطبيعة البشرية المراد لها الوصول صوب الاكتمال والنضج الثقافي، وبأدوات المنهج الثقافي الذي يسائل الزمن وطبيعته المتغيرة بحسب التصور البشري والعوامل الفيزيائية، والبيولوجيا التي ميزت (الانسان العاقلٍ) عن غيره، والثقافة ذات الطبيعة القصدية في ارتقاء النوع البشري، واللغة/الفكر التي كلما تطورت أشَّرت تطورا في النوع البشري، وينتهي البحث بإشارته إلى البداية المكتملة للانسان الحضاري الأخير مع (الانسان القرآني)0