معيار الإنسان العاقل لدى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وأله وسلم)

الملخص

    تكون البحث من مبحثين وخاتمة ذكرت فيها النتائج، جاء المبحث الأول بعنوان التعريف بالبحث، تطرق فيه الباحث إلى مشكلة البحث واهميته التي تلخصت مسوغاته بالآتي:

1. إن موضوع البحث الحالي (بحسب عِلْم الباحث) لم يبحث سابقاً، مع أهمية الموضوع الكبيرة والأساسية.
2. أهمية التعريف بماهية مِعْيار الإنسان العاقل لدى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وأله وسلم)، كمقدمة لتطبيقه، وتحويله إلى واقع عملي. وكان هدف البحث: تعرّف معيار الإنسان العاقل لدى الرسول محمد (صلى الله عليه وأله وسلم). وقد اعتمد الباحث على المنهج التحليلي لغرض تحقيق هدف البحث. وختم المبحث بتوضيح مفاهيم البحث الواردة في العنوان لغةً واصطلاحاً. واختص المبحث الثاني بإثبات صحة الحديث النبوي الشريف وشرحه، لتعرف مِعْيار الإنسان العاقل لدى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وأله وسلم). وكانت النتائج:

إن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وأله وسلم) أعطى معيارا للحكم على كون الإنسان عاقلا؛ وذلك باجتماع عشر خصال فيه، هي: الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ.الشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ.يَستَكثِرُ قَليلَ الخَيرِ مِن غَيرِهِ. يَستَقِلُّ كَثيرَ الخَيرِ مِن نَفسِهِ. لا يَسأَمُ مِن طَلَبِ العِلمِ طولَ عُمرِهِ. لا يَتَبَرَّمُ بِطُلّابِ الحَوائِجِ قِبَلَهُ. الذُّلُّ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ العِزِّ. الفَقرُ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ الغِنى. نَصيبُهُ مِنَ الدُّنيَا القوتُ. لا يَرى أحَدًا إلّا قالَ: هُوَ خَيرٌ مِنّي وأتقى. إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ فَرَجُلٌ هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى وآخَرُ هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى:

• إِذا رَأى مَن هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى، تَواضَعَ لَهُ؛ لِيَلحَقَ بِهِ.
• إذا لَقِيَ الَّذي هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى، قالَ: عَسى خَيرُ هذا باطِنٌ، وشَرُّهُ ظاهِرٌ، وعَسى أن يُختَمَ لَهُ بِخَيرٍ.