معمارية الصوت في القران الكريم
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v227i1.691الكلمات المفتاحية:
الأصوات، علم الصوت المعماريّ، السمع ، الاستماع، الجانب الأكوستيكّي ( الفيزيائّي)، درجة الصوتالملخص
إنَّ العملية التواصلية في كلّ لغة إنسانية عمادها الكلام القائم على مجموعة من المعاني الكبرى، والمعاني بحكم انقسامها على معنى عرفّي، وهو ما تعارف عليه الأفراد في مجتمع ما ، و المعنى الذهنّي أو العقلّي الذي يرتب النتائج على المقدمات، فيصل بذلك إلى الإفهام والأحكام، والثالث المعنى الإتطباعّي الذي هو ثمرة المؤثرات الحسية، متخذًا من عملية الانتباه أساسًا له، ومن هنا يتأتى الفرق المائز بين السمع والاستماع ، لذا استوقفتني دلالات صوتية قرآنية مرتبطة بقوة الصوت، قسمتها إياها على ثلاثة محاور : يتمثل الأول بالدرجة المنخفضة (ألفاظ الخفاء) كالهمس ، أما الثاني؛ فالدرجة المتوسطة ، والمحور الثالث خصصته للدرجة العالية، مثل الصيحة، والفائقة للسمع، كالصآخة التي قد تؤدي إلى الموت ،وبذلك سجّل بناء العربية المحكم الذي أثبته القرآن الكريم قدرتها على مواكبة احتياجات الفكر في شتى ميادينه المختلفة، وتلبية متطلباته ذات الألوان ، والأغراض المتعددة.