إطلالة على دلالة (المرض) انطلاقاً من الخطاب القرآنيّ
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v222i2.409الكلمات المفتاحية:
القرآن، الاحاديث ، المريض ، المرض.الملخص
نصادف اليوم في ثقافتنا الاسلامية، انساناَ قد استقى رؤية للكون من معين كماله المتكامل، مجتازاً مدارج التعالي والسمو على صعيد الارض. على هذه الفكرة؛ فإن المفردات والتعابير تأخذ لنفسها معنى مستحدثاً وعميقاً. وترمي هذه المقالة إلى تسليط الضوء على احد أهم المفاهيم شيوعا وهو المرض. هل هناك آيات ذات صلة بالمرض في القرآن الكريم وإذا كان الأمر كذلك، فبأي نوع من المرض تتعلق- ؟ وإلى كم نوع تنقسم؟ ولم وردت في القرآن الكريم؟ و ما موقف الله تعالى من هذه الام-راض ؟ وهل سيقع صاحب هذه الأمراض موضعاً للعناية من جانب الله وتودده؟ او سيتعرض للعذاب ؟...في أي منها سيتعامل معه ثوابا و في أىّ منها عقاباً. وأخيراً فمن أين تأتي أهمية هذه الاسئلة. عليه، فقد تناولنا، جذور احد أهم الكلمات الأكثر عموماً – وهي مادة (م. ر. ض) - ومشتقاتها، بالدراسة المستفيضة. تبلغ الآيات المتعلقة بها حوالى ثلاث وعشرين آية وهي نوعان: الأول: الآيات التي تشير إلى المرض، بلفظ "المرض والمرضى". والآخر: هو الآيات التي تشير اليه بلفظ "المرض". انطلاقاً من دراسة هذه الآيات دلالياً، توصلنا الى عدة نتائج، منها: أنّ الأمراض النفسيّة والقلبيّة يكتنفها التوبيخ والغضب، وهذا الأمر بدوره يقتضي من المرء الاسراع إلى معالجتها مباشرة.