علم الأصوات اللغوية بين التقسيم والتوليف

المؤلفون

  • Dr. Bushra Hussein Ali Al-Fadhli وزارة التربية/ ثانوية كلية بغداد للمتميزين

DOI:

https://doi.org/10.36473/ujhss.v223i2.360

الملخص

عمل علماء الغرب المتقدمون على تقسيم علم الأصوات على فرعين أو حقلين، يمثلان مستويين مختلفين من الدراسة، وهما الفوناتيك والفونولوجيا، إلا أن المتأخرين منهم ارتؤوا عدم الفصل بين الحقلين، مؤكدين، حتمية ارتباطهما معاً، وأنهما يسيران بنحو متوازٍ من أجل تحقيق التكامل في دراسة الأصوات. وكان هذا هو منهج العلماء العرب في دراسة أصوات لغتهم، فقد شملت دراستهم الجوانب الفوناتيكية للصوت والجوانب الفنولوجية. أما المستشرقون؛ فقد انتهجوا منهجاً توحيدياً في دراسة أصوات اللغة العربية واللغات السامية الأخرى دون تفريق بين المستويين، متابعين في ذلك علماء العربية القدماء , فجمعوا الدراستين تحت تسمية عامة هي (علم الأصوات) وهذا ما فعله المحدثون العرب أو جلهم، فهم يرون أن مسألة الفصل لم تعد ذات قيمة ويجب تجميع الدراستين تحت التسمية العامة (علم الأصوات) أو (علم الأصوات اللغوية).

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2018-10-28

كيفية الاقتباس

علم الأصوات اللغوية بين التقسيم والتوليف. (2018). مجلة الاستاذ للعلوم الانسانية والاجتماعية, 223(2), 593-610. https://doi.org/10.36473/ujhss.v223i2.360