النمو الحضري وانعكاساته السلبية على تنامي مشكلة الإسكان والعجز السكني في مدينة بغداد
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v224i2.284الكلمات المفتاحية:
النمو الحضري، مشكلة الاسكان، مدينة بغداد.الملخص
يعد الاستعمال السكني احد أهم استعمالات الأرض الحضرية الرئيسة . فلا توجد مدينة في عالمنا المعاصر بدون سكن ،والمسكن مظهر حضري يُظهر المرحلة التي بلغتها المجتمعات في مجال تفاعلها مع البيئة وهذا الأمر يعني أن المسكن قد يتغير شكلا ووظيفة تبعا للتغيرات الحاصلة نتيجة التطور التكنولوجي والاقتصادي، وتغير الكثير من أنماط السلوك الإنساني، لهذا تتغير أنماط ومراحل نمو المدينة بتغير مراحلها المورفولوجية. ولكن يبقى السكن الصحي المزود بكل أشكال الخدمات الأساسية (الماء الصافي، الكهرباء، الصرف الصحي)، فضلاً عن إلى ضرورة اتصال المسكن بالشوارع داخل المدينة مع توافر نظام متكامل للتخلص من القمامة والنفايات بأنواعها ، لذا أصبح السكن اللائق والمناسب هو الهدف الأساس في كل السياسات الإسكانية لدول العالم . ونظرا لزيادة حدة التحضر والتسارع بالهجرة من الريف إلى المدن، فقد ازدحمت المدن بالسكان، وولد ضغطاً على المساكن القائمة فيها ، ممّا أدى إلى ظهور مشكلة العجز السكني، ومن ثمَّ أخذت هذه الظاهرة تتفاقم سنة بعد أخرى، ممّا أدى إلى اتساع نمط السكن العشوائّي داخل المدن، نظراً لغياب التخطيط الحضري وقصور التصاميم الأساسية للمدن على مواكبة هذا الحجم السكاني الذي اخذ يتزايد بمتوالية هندسية ، وأصبحت المؤسسات التخطيطية والبلدية عاجزة على مواجهة هذه المشكلة. وهذا البحث يهتم بالتخطيط الحضري في المدن الكبرى وما تواجهه من مشكلات تقف عائقا أمام تنفيذه .