أبو محمد الجويني الأصولي دلائل عن سيرة حياته ومصنفاته ومواقفه السياسية
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v60i3.1714الكلمات المفتاحية:
الاشعرية، طغرل بك، ابونصر الكندري، نظام الملك، المحنةالملخص
يتبين من بحثنا عن (ابو محمد الجويني الأصولي دلائل عن سيرة حياته ومصنفاته ومواقفه السياسية) ، ان الشيخ الجويني كان أحد كبار رجال الشافعية الاشعرية بنيسابور في القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي ، واحد علماء الفقه والحديث من الاشعرية اكثر من كونه اصولياً متكلماً ، ولم يحاول احد الباحثين في الحقيقة ان يكتب عن ابو محمد الجويني موضوع بحثنا هذا الذي نال عناية كبيرة في الادبيات والمصادر الشافعية الاشعرية وبالأخص عند تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى . تأتي اهمية أبي محمد الجويني ليس فقط من تدريس الاصول والحديث والقرآن ، بل من رحلاته العلمية ما بين نيسابور وخراسان او بغداد ومكة . ومن بين اشهر تلاميذه ابنه امام الحرمين ابو المعالي الجويني وصاحب دمية القصر وعصرة اهل العصر ابو الحسن الباخرزي وغيرهما . اما موقفه من مسائل السلطنة فأبو محمد الجويني قبل وفاته بسنتين وقعّ مع عدد من الشافعية الاشعرية من اصحاب الشافعي الشكاية قبل مجيء الوزير الكندري وبقيت من أدبياتهم ، بسبب سياسة التعصب الذي اعتمدته سلطنة طغرل بك ضد الشافعية الاشعرية ، ومن بين هؤلاء الاداريين الذين يلقى عليهم الحجة الدامغة من لدن مصنفي الاشعرية الوزير ابو نصر الكندري التي وقعت ايام ولده ابو المعالي الجويني والتي عرفت من لدن القشيري (بشكاية اهل السنة بما نالهم من المحنة)