واقع تصميم الشعارات السياحية وعلاقتها بالبيئة المحلية
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v214i1.1461الملخص
ظهر اصطلاح سائح Tourism في انجلترا إبان القرن الثامن عشر للتعبير عن الرحلة العلمية التي كان يتعين على الشباب الإنجليزي القيام بها إلى دول الاوربية المجاورة، ثم استخدمت في فرنسا للدلالة على كل شخص يقوم بأي رحلة لتحقيق متعة شخصية، إلا أنَّ السياحة بمفهومها الحديث ازدهرت في النصف الثاني من القرن العشرين الذي أطلق عليه بقرن السياحة، ومن المتوقع أن تصبح السياحة أكبر صناعة في العالم، على أن لا يكون الغرض من السفر العمل أو الدراسة، إنما المتعة، أو الراحة، أو العناية بالصحة، أو لإشباع الرغبة في معرفة أماكن جديدة وأشخاص آخرين
رافق التطور في مجال السياحة حاجة للترويج السياحي بغرض جذب الجماهير، ودفعهم إلى ممارسة نشاط سياحيّ في تلك المناطق المستهدفة، أي إنّ الهدف هو الطلب السياحي، وهنا كانت وسائله اعلامية يكون فيها المصمم الطباعيّ الدور الاساسيّ من خلال تصميم كلِّ متطلبات العمل الترويجيّ، وأولها تصميم الشعار الذي يمثل الهوية للمؤسسة السياحية.
إنَّ تصميم الشعار في الغالب يعتمد على إثارة المشاعر المتلقي اذ يعد من اهم الوسائل في الإعلان السياحيّ, فضلًا عن أنَّ الشعار الدال للنشاط السياحيّ، وهو الهوية المميزة لأيِّ مشروع أو منشأة تجارية، وهو يعبر عن طبيعة وماهية هذه المنشأة، ويعطي لمحة عنها، وشعار الموقع أول ما يلفت نظر العميل أو زائر الموقع، حيث إنَّ الشعار كلما كان متميزاً ومتناسقاً مع طبيعة المنشأة، كلما كان له تأثير أكبر لدى الزبائن والعملاء.
وبناءً على ما تقدم يأتي البحث (واقع تصميم الشعارات السياحية وعلاقتها بالبيئة المحلية) في فصلين تطرقت الباحثة في الفصل الاول إلى مشكلة البحث واهميته، وكذلك أهداف البحث، وهي:
أ - التعرف على تصاميم الشعارات العالمية
ب - التعرف بعلاقة القيم المحلية في تصميم الشعار.