التحقيق في قلق التحدث بلغة أجنبية بين طلاب اللغة الإنجليزية بِعدِّها لُغةً أجنبية دراسة حالة في جامعة حكومية
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v60i1.1294الكلمات المفتاحية:
قلق التحدث، اللغة الانكليزية لغة اجنبية، الطلبة الكرد الذين يدريسون اللغة الانكليزية بوصفها لغة أجنبيةالملخص
في بيئة اللغة الانكليزية بوصفها لغة أجنبية عن لغة الأم نجد أنَّ موضوع القلق من الموضوعات التي سُلِّط الضوء عليه بشكل ملحوظ بالبحث في مختلف الأماكن، في حين نجد أنَّ البحوث التي أُجريت في بيئة الطلبة الكرد قليلٌ فيما بتعل بهذه المشكلة ولاسيما في موضوع قلق التحدث في صفوف اللغة الانكليزية؛ ولأجل ذلك فإنَّ هدف هذه الدراسة يكمن في البحث عن الأسباب الرئيسية لقلق الطلبة الكرد اثناء التحدث باللغة الانكليزية وتحديد مستوى هذا القلق، وتهدف الدراسة أيضا إلى البحث في وجهات نظر الطلبة الكرد فيما يتعلق بقلق التحدثبالغغة الانكليزيةفي إحدى جامعات كردستان. ولتحقيق هذا الهدف تمَّ تحديد عينة البحث المكون من (91) طالبا من الطلبة الكرد في المرحلة الأولى في قسم اللغة الانكليزية من إحدى الجامعات الكردستانية الحكومية، وتم جمع البيانات والمعلومات الخاصة بنسبة قلق التحدث عن طريق الاستبيان المعروف بـ ( استبانة قياس نسبة قلق اللغة الانكليزية في الصف) المصمم من لدن هورويتز ( 1986)، فضلًا عن ذلك فقد تمَّ إجراء مقابلة شبه المنظمة مع (18) طالبًا، وتمَّ تحليل فقرا الاستبانة عن طريق برنامج (SPSS) تحديث (25)، كما أنَّه تمَّ تحليل المقابلات عن طريق تحليل النص. خرج البحث بعدد من النتائج منها: أنَّ نسبة قلق التحدث باللغة الانكليزية لدى الطلبة وصل لمستوى المتوسط، كما أنَّ نتائج المقابلات أثبتت أنَّ الطلبة المشاركون في هذا البحث عدُّوا التحدث باللغة الانكليزية مصدرًا رئيسًا لقلق تعلم اللغة الأجنبية، كما أثبتت النتائج أنَّ الخوف من الخطأ، وسوء التقييم، والتحدث أما الآخرين، والأسئلة المفاجأة تعدُّ من الأسباب الرئيسة لقلق الطلبة أثناء التحدث باللغة الانكليزية.تعدُّ هذه الدراسة أوَّل دراسةٍ تجرى على مجموعة محددة من الطلبة الكرد في المرحلة الأولى في الجامعة الذين يتحدثون باللغة الانكليزية.