أثَرُ استخدام (تقنية ستيبنك ستون) فِي كِتَابَةِ القصة القصيرة لِطَلَبَةِ المَدَارِسِ المتوسطة العِرَاقِيِّينَ دَارِسِي اللغَةِ الإِنْكِلِيْزِيَّةِ لُغَةُ أَجْنَبِيَّةً
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v59i1.1049الكلمات المفتاحية:
تقنية ستيبنك ستون ، كتابة القصة القصيرة ، طلبة المدارس المتوسطة ، دارسي اللغة الإنكليزية كلغة اجنبيةالملخص
الكتابة هي طريقةٌ فعالةٌ للتواصل والتعبير عن الأفكار، والمشاعر، ووجهات النظر مع الآخرين. تؤدي مهارات التفكير دوراً فعالاً في تطوير الكتابة، وتعزيز التعليم.
إن المشكلة التي تعالجها هذه الدراسة تعود إلى حقيقة مفادها أن مُدَرِسِي مادة (كتابة القصة اللغة الانكليزية) العراقيين يركزون على الجوانب النظريَّة في المناهج الدراسية، ويمنحون أهميَّةً قليلةً للجوانب العمليَّة؛ لذلك فإنَّ طلبة المتوسطة في العراق غير قادرين على استخدام مهارات عالية في التفكير. وبناءً على ذلك فإنَّ هنالك حاجة مُلِحَّة للتحري عن أنموذج جديد في التفكير؛ لتعزيز الجانب العملي في تدريس كتابة القصة القصيرة.
إنَّ هدف البحث هو التحري عن أثر استخدام تقنية ستيبنك ستون في كتابة القصة القصيرة لطلبة المدارس المتوسطة العراقيين دارسي اللغة الانكليزية بوصفها لغةً أجنبيَّة، ولتحقيقِ هدفِ هذا البحث وضعت الباحثة الفرضية الصفريَّة الآتية: ليس هناك فرق ذي دلالة إحصائيَّة بين المجموعة التجريبية التي تدرس كتابة القصة على وفق تقنية ستيبنك ستون والمجموعة الضابطة التي تدرس كتابة القصة على وفق الطريقة التقليدية.
واستنتجت الباحثة أنَّ استخدام تقنية ستيبنك ستون في تدريس كتابة القصة يُحَسِّنُ من أداء الطالبات في كتابة القصة ويعمل على إعطائهنَّ فرصةً باستخدام التفكير الابداعي في الكتابة، وتحفيزهنَّ لتنظيم الأفكار، ومساعدتهنَّ ليتمكنَّ من المشاركة الفعَّالة داخل الصف.وفي ضوء النتائج قامَت الباحثة، بتقديم بعض التوصيات والمقترحاتِ لدراساتٍ أُخرى.