تجارة التمور العراقية ( 1945 -1958 ) (دراسة تاريخية)
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v227i2.719الكلمات المفتاحية:
تجارة التمور.الملخص
شكلت تجارة التمور موردا اقتصاديا مهما للعراق, الذي يعد أهم المصادر التي تجهز الأسواق العالمية بالتمور, اذ تسهم ألوية العراق الوسطى والجنوبية بإنتاج هذا المحصول وتقع البصرة في مقدمتها, وفيها أنواع وأصناف متعددة أبرزها الحلاوي والخضراوي والساير والزهدي. مرت تجارة التمور بظروف صعبة أبرزها سيطرة وتحكم الشركات الاحتكارية بأسعار التمور بطريقة هدفها الحصول على أعلى الأرباح وعلى حساب المنتجين الأمر الذي أدى الى احباط الفلاح مما انعكس سلبا على مستوى التصدير. بذلت جمعية التمور جهودا كبيرة لمعالجة بعض المشكلات, في السنوات المتأخرة من مدة الدراسة, اذ أخذت على عاتقها عقد صفقات بيع التمور بصورة مباشرة والاستغناء عن الشركات الوسيطة التي طالما أثقلت كاهل الفلاحين, فضلا عن اهتمام الجمعية بوسائل تصنيع التمور وحسن اعدادها. وأسهم مجلس الاعمار بدور مهم في الحد من بعض المشكلات المهددة لتجارة التمور في العراق لاسيما الفيضانات وانتشار الأوبئة فعمل على مكافحتها.