الخشية في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v226i2.71الملخص
إن الخشية من الله سبحانه وتعالى سمة من سمات المرسلين ، ووصلها الملائكة المقربون والعباد الصالحون ، لذلك كان بحثي الى دراسة (الخشية في القرآن الكريم) لما لهذا الموضوع من اهمية في حياة الانسان من عدة جوانب تربوية اجتماعية ايمانية ، والمتصف بالخشية تطغى على اعماله واقواله ويحظى بسعادة الدارين ، فهي نور يقذفه الله سبحانه في قلب من يشاء من عباده ، وان العبادة بدون خشية لا أثر لها إلا أن إخضاع العبد جوارحه وقلبه لله تعالى، فهي تبعث الحياة للعمل، وانما تجعل العبادة محببة للنفس. وقد قسمت بحثي على مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة، تناولت في المبحث الاول التعريف بالخشية لغة واصطلاحاً وفضلها وثمارها، أما المبحث الثاني؛ فقد تناولت فيه الاسباب المؤداة الى الخشية والمانعة لها، واما المبحث الثالث: فقد تكفلت ببيان انواع الخشية، وأما المبحث الرابع: فقد تناولت الخشية في الصلاة انموذجاً. وفي نهاية بحثي خرجت بنتيجة، وهي أن الخشية نعمة من نعم الله على الانسان ينعم بها على من يشاء من عباده ليسعد بالاولى والاخرة.