التوسع في وقوع المصدر حالا في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v212i1.654الملخص
بعد التحقيق والتدقيق اتَّضحَ لنا أن (التوسع) في اللغة خلاف التضييق, ولما كان بهذا المعنى يمكن القول: إن المراد به في القرآن الكريم اصطلاحا: أن يعبر بتعبيير واحد يحتمل أكثر من معنى, ويكون المعنيان أو المعانى كلها مرادةً. وله أسباب ودواعٍ, منها: العدول عن تعبير إلى تعبير يحتمل أكثر من وجه إعرابي, وأكثر من معنى, وهذه الأوجه الإعرابية والمعاني كلها مرادة, وهذا (التوسع) هو المراد في هذا البحث. اشتمل البحث على مقدمة كان الحديث فيها عن التوسع لغة واصطلاحًا، واشتمل على أربعة مباحث كان الحديث فيها عن أربع آيات: كان الحديث في الأُولى عن لفظة (عَبَثًا)؛ إذ يجوز فيها وجهان من أوجه الإعراب , وفي الثانية عن لفظة (سَعْيًا)؛ إذ يجوز فيها ثلاثة أوجه إعرابية, وفي الثالثة عن لفظةِ (نِحْلَةً)؛ إذ يجوز فيها أربعة أوجه إعرابية, وفي الرابعة عن لفظةِ (مَتاعَ الحياةِ)؛ إذ يجوز فيها خمسة أوجه إعرابية, وكذلك اشتمل على خاتمة فيها أهم نتائج البحث كما هو مبين في ثنايا البحث. والله الموفق.