الغربة والحنين في شعر علاء الدين المعاضيدي (مرايا عيون بلقيس وغيمة من رماد إنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v212i1.653الملخص
إِن الغربة هي انعكاس لأزمة حضارية ،وإن اغتراب الشاعر في أي بلد ليس سوى صدى لتلك الأزمة الحضارية،وهكذا يصبح مفهوم الغربة شاملاً يتناول جوانب الحياة في ظل مرحلة تتسم بعدم التوازن الاجتماعي.ولقد كتبت العديد من الدراسات والمقالات في هذا الجانب ،إلا أن ظاهرة الغربة والحنين في شعر علاء الدين المعاضيدي لم يتطرق إليها الدارسون بوصفها ظاهرة إبداعية تحتاج إلى دراسة وتحليل ،وموضوعا جديداً يلبي الإجابة عن الغربة والحنين في الفن وكيفيته . وتقف أهمية الدراسة في كونها محاولة متواضعة لدراسة ظاهرة الغربة في شعر علاء الدين المعاضيدي بأبعادها ، ومداراتها المختلفة وكونها تدرس الظاهرة في شعره، الذي تسلل الاغتراب والحنين إليه، فتوهجت جل قصائده بهما، ، فانصب اهتمام الدراسة على النص الشعري على نحو موضوعي وفني ، يحاول كل منهما أن يتمحور في ظلال تدل على المعنى العام في موضوعيته ،وتكشف عن أسرار هذا المصطلح في فنيته ،فهو إذن ما أن يتضاءل حتى يرتقي ويشتعل ضمن أطر انبعاث ووجود ،فهي دراسة تتمحور مع هذا المصطلح وتحاول أن تجليه. وتضمن البحث المحاور الآتية :التمهيد ،الشاعر في سطور ،مظاهر الغربة والحنين في شعر علاء الدين المعاضيدي،الشعور بالوحدة والضياع.،الغربة والحنين من خلال حديث الموت، الغربة المكانية.