دراسة أسلوبية ادراكية للخطاب الشعريّ
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v218i1.525الملخص
تتجاوز الأسلوبية الإدراكية القيمة الأسلوبية للتفسير الادبي عبر النماذج اللغوية للتحقق في القواسم المشتركة والخصوصيات في تجارب القراءة على اساس الافكار العلمية والإدراكية في العلاقة بين العقل واللغة والعالم. تتعلق هذه الدراسة بالتحقق من الأسلوبية الإدراكية في القصيدة المختارة كتبتها املي ديكنسون، من اجل اظهار تأثير مختلف الوسائل الأسلوبية الإدراكية ولاسيما استخدام المساحات العقلية في تفسير المعنى. ويمكن لهذه المساحات العقلية المساعدة في بناء قواعد النحو الذي يصور من خلاله الشاعر رويته للعالم. وهذه تتفاعل ليس فقط في خلق التكامل التصوري ولكنها تستخدم ايضا في صياغه تخطيط ديناميكي في الفكر واللغة. تحليل المعطيات بين ان الأسلوبية الإدراكية يمكن ان تستخدم كوسيله لتوفير منهج علمي ومنهجي لمعالجه ومحاوره فهم القراء والكتاب للعالم وكذلك شرح هذه التفسيرات في مجال تنظيم الخطاب. وتحاول ان تبين طريقه العمليات الإدراكية المشتركة في تركيب المعنى. علاوة على ذلك, يمكن للمساحات العقلية المساعدة في بناء قواعد النحو الذي يصور من خلاله الشاعر رويته للعالم. وقد خلق استخدام ديكنسون للجناس الذاتي بالنسبة لنا عالما من الاحتمالات . عالم يمكن لكثير من الاشياء ان تحدث او ان تحصل من خلال تعدد وكالات النفس الذاتية. واخيرا تم استخدام الاستعارة بمثابه مخطط يصاغ من خلاله الناس تصوراتهم وتجاربهم لتغير وتعديل ومزج البنى العقلية خصوصا في الطريقة التي نخطط فيها تمثيل عقلي واحده على الاخرى عندما نقرا النص.