بلاغةُ التّحُول النّصّي وسلطةُ التّأويل فِي ديوانِ (لافتات) لأحمد مطرٍ ... قراءةٌ فِي حفريات المعرفة الهرمنيوطيقيِّة لــ(المسكوتِ عنهُ والمُضمَرِ والمتبقيِّ) قصيدة (بلادُ مَا بِينَ النّحرينِ) اختياراً
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v220i1.473الملخص
الغرض من البحث الكشف المنهجي عن التساوق الذي يقوم بين: (المسكوت عنه والمُضمَر والمتبقي)،وعلاقته بالبلاغة فهل هو علاقة تطابق أم تباين؟،وكيف يؤدي إلى استيعاب النصوص، وكشف حمولة المعنى في ظل (ترام/فائض/تضاعف المعنى)؟،وهل يمكن اعتمده منهجياً في الكشف عن تضاعف المعنى في النصوص الأدبية عموماً، والشعرية على وجه الخصوص؟،وعلى ذلك فهل إنَّ معضلة البحث تقتصر على أنَّ التأويل (الهرمنيوطيقا) هو الحاكم في المناهج المتقدمة؟،و كيف توصل تلك المناهج إلى معانٍ متباينة وتقود إلى مفترق طُرق تجعل الفهم لتلك النصوص فيه من التعقيد والغموض والتعمية على المؤوِّل/القارئ الحريص عـــــلـــــــــــى فـــــــهـــــــم المــــعــــــنى بــــــمــــكـــان؟. والـــــواقـــــــــــع أنَّ الــمـــــــــــــــناهج ناشــــــــــــــــــئة عــــــــــــــــــــــــــــــــــن توجهات: لاهوتيّة، وفلسفيّة، ومعرفيّة، تقود إلى كشف يتفق مع توجهاتها المعرفيّة (الإبستمولوجية) في الكشف عن الحمولة الفكرية بما ينسجم والفلسفة التي تبني عليها، وتتجلى في أسباب توظيف كلّ منهج على حدة ضمن نسق يلاحق التحولات الفكريّة في هذه المناهج بالكشف النظري الذي يؤدي إلى رسم ملامح المنهج وآلياته التي تعتمد في الممارسة التطبيقية الذي يؤدي إلى تطبيق ما استوعبته الممارسة النقدية النظرية، والحاصل أنَّ المناهج تتعامل مع (المخفي/الباطني/التحتاني) دائماً الذي لم يبصر الضياء ؛لأسباب تتعلق بالمؤوِّل/و/المؤوَّل والتشكل النصّي على السواء طبقاً لاختلاف المعطيات الحاكمة في تلك المناهج النقدية، وهنا يأتي دور البلاغة الجديدة/المعاصرة في المشاركة في الحفريات المعرفية التي تمارس على تلك النصوص بغية فكّ التشفير، وفض بكارة المعنى، ولذلك قد يحصل تشابه في أقنعة المعنى التي تحجبه في تلك المناهج، ولكن المعطيات المعرفيّة والنتائج التي تتوافر فيها تختلف بناءً على القبليات التي ترسم أبعادها، وتنسق مباحثها، وتجلو الحُجب عنها، ولذلك يبقى المعنى في حالة من السيولة والحركية بين الداخل والخارج بين المتن والسياق لتتحول عملية القراءة إلى أعادة كشف عن المعنى المتوالد من المعنى السابق وهكذا ضمن مدار من القراءات اللا منقطعة