الدعم المغربيّ للقضية الفلسطينية من عام 1947- 1974م
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v221i2.437الملخص
حظيت فلسطين باهتمامٍ بارز لدى الدبلوماسية المغربية منذ أن دخل الإسلام المغرب عام 670م على يد عقبة بن نافع أبان الفتوحات الإسلامية، وزاد الاهتمام بها باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وبقي المغرب حاضراً بسلوكه السياسي والشعبي مع محيطه العربي، مستحضرا قضية الصراع العربي الإسرائيلي التي تُعد من أبرز قضايا الشرق الأوسط، إن لم تكن هي القضية التي تحظى بالأولوية من حيث الاهتمام سواء على المستوى الدولي أو العربي أو الإقليمي. ونناقش في هذه الدراسة، الدعم الذي قدمه المغرب للقضية الفلسطينية قبل استقلاله وبعده، وتحديداً منذ عام 1947م باعتباره مفصلاً هاماً من مفاصل قضية فلسطين، وفي أحيانٍ كثيرة لم تكن فلسطين لدى المغاربة قضية عربية أو قضية العرب الأولى فقط، ولكنها كانت تعتبرها قضية وطنية مغربية رسمتها دبلوماسية رسمية وتفاعل شعبي، وصولاً إلى المؤتمر الذي اعترَف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني عام 1974م.