المنجز في الفكر الفلسفي العراقي المعاصر محسن مهدي وحسام الالوسي أنموذجاً

الملخص

     إن الساحة الفكرية الفلسفية في العراق تضمنت أسماء كبيرة  امتازت بإنجازها الفلسفي، فهي قد رفدت المكتبة العربية والمكتبة العراقية بأفكارهم ونظرياتهم في مختلف مباحث الفلسفة ومدارسها، وقد تميزت كتاباتهم بالأصالة والرصانة والإبداع، وكانت مرآة حقيقية تظهر الواقع السائد في مجتمعاتهم بنحو يعطي صورة صادقة لما تمر به هذه المجتمعات من متغيرات. والساحة الفكرية العراقية بألوانها (المادية، المثالية والعقلانية، والجمالية والعرفانية والأخلاقية والعلمية...) جاءت متنوعة, وهذا التنوع أعطاها سمة جمالية في الفكر الفلسفي العربي، فالتنوع والاختلاف في الأفكار يعدّ جوهراً أساسياً في استنباط الأفكار الجديدة, وهذا هو أحد محاور الابداع في الفكر الفلسفّي الرصين. ولأجل تعريف القارئ العربي بالإنجاز العراقّي للفكر الفلسفّي، جاء اختياري لشخصيتين كل شخصية تمثل اتجاهاً فلسفياً يختلف عن الآخر. وحتى أصل إلى غايتي  قسمت البحث على ثلاثة مباحث:

المبحث الاول/ ويقسم على عدة فقرات:

أولاً: الاجيال الفلسفية. ثانياً: الانجازات الفلسفية (الأنشطة).

المبحث الثاني/ الانجاز الفلسفي للدكتور محسن مهدي (1926- 2007)

المبحث الثالث/ الانجاز الفلسفي للدكتور حسام محي الدين لالوسي(1934 -2013 )

وفي ختام البحث جاءت نتائجه, ثم قائمة بالهوامش والمصادر.