أثر السماع والقياس في إثراء المعجم اللغوي للطفل
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v222i1.376الكلمات المفتاحية:
(السماع، والقياس، والمعجم اللغوي للطفلالملخص
يعدُّ الكلام أبرز مظاهر تطور البشر وتفوقه على سائر مخلوقات الأرض، ولكي ينتج الكلام لابد من وجود اللغة التي تشتمل على عدد كبير من الرموز اللغوية، والتي تحتاج إلى علاقات ائتلافية معقدة ومتنوعة لا يتقنها إلا بنو البشر. وحتى يستطيع الإنسان التواصل مع غيره عليه أن يجمع ثروة من الكلمات ويخزنها في ذاكرته، وقد هيأ الله سبحانه وتعالى للإنسان وسائل تعينه على جمعها، ومن أبرز هذه الوسائل: السّماع والقياس. ولمّا كان السّمع أول الحواس التي يعتمد عليها الطفل للتواصل مع محيطه اللغوي واكتساب لغة قومه اكتسب السماع أهمية كبيرة تفوق القياس في إثرائه لمعجم الإنسان اللغوي، غير أنَّ ذلك لا يقلل من أهمية القياس؛ فمن المستحيل أن يسمع الإنسان كل صيغ اللغة وأساليبها المتنوعة.