النظام المقطعي للفعل و صيغة الاشتقاقِ بين الفصيحة وعاميّة جنوبيّ العراق
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v222i1.372الملخص
من المؤكد أنَّ هناك أنظمة تحتية تتحكم في أبنية المشتقات ، فالاشتقاق مرحلة لاحقة للمواد الأولية التي شكلته ، هذا ما تكشف عنه العادات المقطعية ، فهي فاعلة جداً قي صيغة الاشتقاق، وإذا ما انطلق التحليل اللغويّ منها استطاع أن يغير في كثير من أعراف التحليل الصرفيّ، هذا لا يعني أنّ التحليل اللغوي ذا الأسس المقطعية نهائي وتام بقدر ما يكشف عن اقتراب من عتبة العلمية، فمهما كان التحليل منطقيّ فإنّه يبقى قراءة جديدة للغة قديمة، لا نعرف عن لحظات ولادتها ما نستطيع ان نجيب بها عن سؤال: لماذا كانت العادة المقطعية؟
ولمحاولة الإجابة عن فاعليّة النظام المقطعيّ في صياغة المشتقات بوصفه بنية أساسية يقوم عليها الاشتقاق ، والتعرف بموقع النظام المقطعيّ من الاشتقاق، ومدى إسهامه في صياغته؛ اعتمد البحث على منهج وصفيّ أفاد من اتخاذ العاميّة آلية تقيس مسافة التحول عبر مقاربتها من الفصحى، بالاستناد إلى النظام المقطعيّ.