البحث الكلامي عند الأصوليين بين الاستدلال والاستطراد بحث السيد الخوئي (قدس) أنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v223i1.327الملخص
تعد العلاقة بين العلوم من المسائل المهمة التي لابد أن يدرك حدودها الباحثون لكي لا يخرجوا عنها ويسحبوا مسائل من علم إلى علم آخر من دون أن يترتب عليه فائدة علمية. من هنا تناول البحث واحداً من مصاديق هذه العلاقة ،وهي العلاقة بين علم الكلام وعلم أصول الفقه وبحدود أنموذج المنظومة الأصولية لواحد من أبرز علماء أصول الفقه في النصف الثاني من القرن العشرين وهو السيد أبو القاسم الخوئي. وقد تناول البحث أربعة مباحث كلامية تم تناولها في علم الأصول وهي : المشتق والكلام النفسي وأفعال الإنسان والنسخ والتي تبين من هذه المنظومة أنها في الجملة وفي بعدها التفصيلي مباحث استطرادية لا يتوقف عليها تكوين القواعد في علم أصول الفقه، ولذا على الباحث في أصول الفقه أن لا يجعلها جزءا من منظومته ، وأن يكتفي بالإشارة إلى كونها في نتيجتها المؤسسة في علم الكلام لها ربط ببعض مسائل علم أصول الفقه.