ظاهرة التكرار ودلالاتها الفنيّة في شعر الدكتور علي مجيد البديري
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v224i1.231الكلمات المفتاحية:
الأسلوب؛ التكرار؛ الدلالة؛علي مجيد البديريالملخص
يُعدّ التكرار ظاهرة فنيّة عرفها الشعر العربي منذ القديم، وأقبل علی توظيفها كبار الشعراء، للتعبير عن أفكارهم وتطلّعاتهم؛ فالتكرار يحمل في أثنائه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق، ويُعدّ وسیلة من وسائل تشكیل الموسیقی الداخلیة. ظاهرة التكرار من الظواهر المهمّة والمثيرة في قصائد الشاعر العراقي علي مجيد البديري. التكرار في شعره أضفی جمالاً فنيّاً وثراءً دلاليّاً، وإيقاعاً ترنمياً، وقد أخرجه من السطحية إلی الظرافة والبراعة الفنيّة؛ وأسهم في خلق أجواء مموسقة تدفع القارئ إلی التلذّذ والتمتّع بالنص وتبعده عن التعب والملل والرتابة. لقد استخدم البديري ظاهرة التكرار بأنواعها الثلاثة، وهي الحرف (الصوت)، والكلمة، والعبارة؛ وقد تفنّن في استخدام التكرار في تجربته الشعرية التي بصدد دراستها. وإنّنا في هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي – التحليلي، نهدف إلی استكشاف الطاقات التعبيرية والمثيرات الفنيّة الكامنة وراء هذه الظاهرة الأسلوبيّة اللافتة للنظر في ديوانه الموسوم بـ "من بين طينٍ وعطش" الصادر عام 2012م.