الصفات الإلهية بين المُعتزلة والإماميّة صفة القدرة أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v225i2.157الملخص
إنّ مسألة الصفات الإلهية من المسائل المهمة التي درستها المدرستان الكبيرتان( الإماميّة والمُعتزلة ). وهو ما حرصنا على إماطة اللثام عنه، على وفق خطة المباحث الآتية :المبحث الاول : الصفات الإلهية وأقسامها، المبحث الثاني: جوهر الخلاف بين الإماميّة والمُعتزلة، والمبحث الثالث : القُدرة .وتوصل البحث إلى أنّ الخلاف الواقع بين الإماميّة والمعتزلة في مسألة الصفات الإلهية كان دقيقاً جداً ، وإنّ القول الراجح فيها قول الإماميّة التي أثبتت الصفات، وأنّها عين الذات بخلاف جمهور المُعتزلة الذين قالوا مرة بالنيابة ، ومرة بالأحوال، ومرة بالعينيّة. والراجح في مسألة القدرة الإلهية أنّها مُطلقة وغير متناهية، خلافاً لعدد من المُعتزلة الذين قالوا إنّ الله سبحانه لا يُوصف بالقدرة على القبيح والشر.