أبو الهدى الصيادي 1849- 1909 في الفكر التاريخي العربي الحديث
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v225i2.136الملخص
تعد دراسة الشخصيات التاريخية المؤثرة احدى مناهج الدراسات التاريخية في دراسة الأطر المحددة للاطار التاريخي العام والخاص كذلك وتعد شخصية السيد ابي الهدى الصيادي احد كبار مستشاري السلطان عبد الحميد الثاني(1). فالرجل شخصية تاريخية مؤثرة نافذة بكل المقاييس التي تعد بها الشخصيات التاريخية مؤثرة له مواقف تاريخية وله علاقات كردية ومن ثم حاولت في هذه الدراسة ابراز الجوانب التاريخية للسيد ابي الهدى الصيادي في الصورة التاريخية العربية الحديث والمعاصرة ومحاولة تقييم اطاره التاريخي باعتباره كان مؤثرا بالقدر الذي اثره على السلطان عبد الحميد الثاني وخاصة ان السلطان كان له دور كبير في التاريخ في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث هو شخصية معروفة لا على مستوى تاريخ الشرق الاوسط بل على مستوى تاريخ العالم. وكان أبو الهدى الصيادي احد المؤثرين على شخصية السلطان عبدالحميد الثاني ورسم الى حد ما رؤيته للأمور وذلك لتداخل الدين والتصوف في السياسة في تلك المرحلة من تاريخ الدولة العثمانية التي كانت مسيطرة على معظم المناطق العربية. ان دراسة الاشخاص المؤثرين في تاريخنا وخاصة بعد قرابة قرن من الزمن أمر ضروري لكي نقترب من رؤيا تاريخية أقرب ما يمكن من الحقيقة، وهو ما حاولت القيام به ما وسعتني المحاولة والله جل جلاله ولي التوفيق