ثنائية الحياة والموت في هاشميات الكميت عرض وتحليل

المؤلفون

  • Dr. Hamida Hassan Neama تربية الرصافة الثانية/ معهد إعداد المعلمين

DOI:

https://doi.org/10.36473/ujhss.v214i1.618

الملخص

    الكميت الشاعر الوحيد الذي عاش معاناة الهاشميين، وكابد مكابدة شديدة, لهذا يصدق عليه القول, إنّه شاعر القضية، التي ملكت عليه روحه، ووجدانه، وفكره، وصبغته بصبغة التشيع لآل البيت في أشدَّ الظروف وأحرج اللحظات فأراد أنْ ينقل المصائب والفجائع التي عاناها أهل البيت، فأيقظت حسه، وحركت عواطفه، واستنفرت أفكاره؛ لأنّ الواقع الذي يعيشه المجتمع الإسلاميّ آنذاك واقع انسحاق وهزيمة منكرة ، والدين قد أُصيب بجرح بليغ لقتل الإمام علي وابنه الحسين (عليهما السلام)، وتكشف مفردة الحياة في شعر الكميت دلالة سلبية تشير إلى انغماس الإنسان في المتع الزائلة والملذات المعارضة ، وفي مقابل ذلك  يصف آل البيت بأنهم هجروا الحياة الدنيا وزخرفها؛ لانهم وجدوها دار فناء ، فأرادوا عبورها إلى دار الآخرة فلم يجدوا أفضل من الموت في سبيل الله.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2018-11-11

إصدار

القسم

مقالات

كيفية الاقتباس

ثنائية الحياة والموت في هاشميات الكميت عرض وتحليل. (2018). مجلة الاستاذ للعلوم الانسانية والاجتماعية, 214(1), 37-46. https://doi.org/10.36473/ujhss.v214i1.618