لأولويات التنموية في ضوء التفاوت المكاني (محافظة بابل أنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v215i1.1494Abstract
إن طبيعة وخصائص أي مكان تتحدد نتيجة بما يحتويه من إمكانات وموارد طبيعية و بشرية واقتصادية ، لذا إن تفاوت هذه الأماكن بإمكاناتها التنموية نتيجة طبيعية لاختلاف خصائصها الوظيفية ، إن مشكلة التباين التنموي بين الأقاليم وداخل الإقليم الواحد انما تعود إلى عدم الاستغلال الأمثل لإمكانات وخصائص كل إقليم بما يؤدي الى إحداث تنمية متوازية ( على أساس الإمكانات المتاحة لكل إقليم او لكل منطقة) لذا ان مشكلة البحث تتمثل في طبيعة التفاوت في الإمكانات التنموية بين أقضية محافظة بابل وفي مستوى استثمارها واستغلالها مما أدى الى اختلاف مستويات التنمية بينها . أما هدف البحث : فهو يهدف الى دراسة وتحليل واقع التنمية على مستوى الأقضية بأحد الأساليب التنموية التخطيطية ( أسلوب تحليل الإمكانات التنموية ) لغرض الوصول إلى استغلال الامكانات وتحديد الأولويات التنموية في إطار بناء إقليم متجانس من الناحية الوظيفية . ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد عل المنهج التحليلي الكمي للوصول الى النتائج التي يسعى اليها البحث ، أما فرضية البحث فهي, تتحدد أولويات التنمية في أقضية محافظة بابل اعتمادا على درجة تفاوتها من ناحية وإمكاناتها الوظيفية من ناحية اخرى.