استعمال مادة الفوم كأسلوب فني في معالجة بيئات الأسماك المحنطة في قاعة معروضات المتحف
DOI:
https://doi.org/10.36473/ujhss.v214i1.1464Abstract
شاع في العصر الحديث منذ بداية القرن العشرين أسلوب في الفنون التشكيلية يتسم بالتجديد يقتضي توظيف مفردات عديدة لتشكيل عمل فني واحد أو استعمال مادة واحدة غير مالوفة سابقا لحداثة صناعتها أو اكتشافها ومن تلك المواد البلاستيك التي غالبا ما يكون أنتاجها من النفط الخام ( البترول )، وتتفرع من هذه المادة مواد عدة منها مادة الرغوة( الفوم ). تم تسليط الأضواء على هذه المادة لتكون لها الريادة في العمل التشكيلي الذي يعالج بيئة الأسماك في قاعة معروضات مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي العراقي، وفي ذلك تم أنشاء بيئات مناسبة لهذه الأسماك من مادة ( الفوم )، وفي الأخص ما كان في قاع الماء كالنتوءات الصخرية أو الطينية أو المرجأنية أو على حافتي النهر المغمور بالمياه. ويمكن القول أنها أظهرت نتائج تكاد تكون مرضية ومقبولة من الناحيتين العلمية والفنية.